(بقرة بنى إسرائيل)
حكيم الزمان: معنا اليوم مجموعة من الحيوانات كل الأطفال يحبونها كثيرا.
وأنا معكم اليوم أود أن أعرفكم على تلك الحيوانات،
وأحب أن أعرفكم أن تلك المجموعة من الحيوانات خاصة جدا ومتميزة جدا،
لأن الله قد ذكر اسمها فى القرآن تكريما لها،
ولذلك فلإنهم سوف يعرفوكم بأنفسهم ويحكوا لكم قصصهم مع القرآن.
والآن معكم الحيوان الأول فى القرآن، معكم البقرة،
احكى لنا أيتها البقرة واحكى لجميع الأصدقاء .. احكى لنا قصتك حتى نتعلم معك منها الكثير .. تفضلى.
البقرة: السلام عليكم جميعا .. أحب أن أعرفكم بنفسى،
أنا البقرة التى كرمها الله وذكر اسمها فى القرآن،
أنا أغلى بقرة دُفِع فيها ثمن .. أنا أغلى من أى بقرة أخرى.
حكيم الزمان: وأين كنتِ تعيشين؟
البقرة: كنتُ أعيش فى بيت ولد يتيم،
وها أنا لونى أصفر وجميل .. متوسطة العمر لا كبيرة ولا صغيرة ..
مكرمة فى بيت صاحبى الذى يحبنى وأحبه؛ فلا أعمل فى الأرض وأعمال الحقل.
حكيم الزمان: ولكن كيف أصبح ثمنك غاليا هكذا؟!
البقرة: سوف أقول لكم السبب!!
إنه كثرة السؤال عن الأشياء السهلة الواضحة.
حكيم الزمان: ماذا تقصدين بالأشياء السهلة الواضحة؟
البقرة: سوف أضرب لكم مثالا حتى تعرفوا ماذا أقصد؛
مثال ما أقصد .. أن يطلب منى من هو أكبر منى شيئا سهلا وواضحا، ولكنى لا أنفذ ما يقوله لى إلا بعد مائة سؤال وسؤال.
مثلا يطلب منك مدرس الفصل أن تكتب الدرس .. لكنك تسأله: كم مرة أكتبه؟؟
فيجيبك: ثلاث مرات.
وتظل تسأل: فى كراسة الفصل أم كراسة الواجب؟؟
فيجيبك: هنا ثلاث مرات، وهنا ثلاث مرات ...
وهكذا تظل تسأل والواجب يزيد ويزيد، ولو أنك فعلت ما قاله المدرس وكتبت الدرس مرة واحدة لكانت كافية!!
مثال آخر .. يقول لك أبوك اكتب الواجب،
ترد وتقول: ولماذا أكتب الواجب؟ ولماذا أذهب إلى المدرسة؟؟
يرد أبوك على أسئلتك ويقول حتى تنكون متفوقا ويقول .. ويقول ..
وأنت لا تزال تسأل .. وتسأل،
ويضيع الوقت وبداخل أبيك حزن والوقت يمر ويضيع دون فائدة.
ولو سمعت الكلام من الأول لكان خيرا لك.
حكيم الزمان: هل كثرة السؤال تصعب الأمر هكذا؟
البقرة: نعم، وهذا بالضبط ما حدث فى قصتى مع قوم نبى الله موسى (عليه الصلاة والسلام)،
فإنهم عندما وجدوا رجلا غنيا منهم مقتولا اختلفوا حول من قتله،
ولما أراد الله أن يساعدهم بمعجزة من عنده قال لنبيه موسى أن يأمرهم أن يذبحوا بقرة وأن يضربوا القتيل بجزء منها،
ولكنهم اختلفوا حول البقرة التى أمرهم الله أن يذبحوها وجادلوا كثيرا فظلوا يسألون: ما سنها؟ .. ما لونها؟ ما؟ ما؟ ما؟؟؟ أسئلة كثيرة جدا.
حكيم الزمان: وهل كان الأمر سيتم لو أنهم من أول الأمر جاءوا بأى بقرة.
البقرة: نعم، لأن الأمر كان سهلا يسيرا، والله لا يريد العسر بالعباد،
ولكن كثرة السؤال جعلته صعبا،
ولذلك فأنا أنصحكم يا أصدقاء ألا تسألوا كثيرا عن الأمور السهلة الواضحة.
Romeyya77@yahoo.com
حكيم الزمان: معنا اليوم مجموعة من الحيوانات كل الأطفال يحبونها كثيرا.
وأنا معكم اليوم أود أن أعرفكم على تلك الحيوانات،
وأحب أن أعرفكم أن تلك المجموعة من الحيوانات خاصة جدا ومتميزة جدا،
لأن الله قد ذكر اسمها فى القرآن تكريما لها،
ولذلك فلإنهم سوف يعرفوكم بأنفسهم ويحكوا لكم قصصهم مع القرآن.
والآن معكم الحيوان الأول فى القرآن، معكم البقرة،
احكى لنا أيتها البقرة واحكى لجميع الأصدقاء .. احكى لنا قصتك حتى نتعلم معك منها الكثير .. تفضلى.
البقرة: السلام عليكم جميعا .. أحب أن أعرفكم بنفسى،
أنا البقرة التى كرمها الله وذكر اسمها فى القرآن،
أنا أغلى بقرة دُفِع فيها ثمن .. أنا أغلى من أى بقرة أخرى.
حكيم الزمان: وأين كنتِ تعيشين؟
البقرة: كنتُ أعيش فى بيت ولد يتيم،
وها أنا لونى أصفر وجميل .. متوسطة العمر لا كبيرة ولا صغيرة ..
مكرمة فى بيت صاحبى الذى يحبنى وأحبه؛ فلا أعمل فى الأرض وأعمال الحقل.
حكيم الزمان: ولكن كيف أصبح ثمنك غاليا هكذا؟!
البقرة: سوف أقول لكم السبب!!
إنه كثرة السؤال عن الأشياء السهلة الواضحة.
حكيم الزمان: ماذا تقصدين بالأشياء السهلة الواضحة؟
البقرة: سوف أضرب لكم مثالا حتى تعرفوا ماذا أقصد؛
مثال ما أقصد .. أن يطلب منى من هو أكبر منى شيئا سهلا وواضحا، ولكنى لا أنفذ ما يقوله لى إلا بعد مائة سؤال وسؤال.
مثلا يطلب منك مدرس الفصل أن تكتب الدرس .. لكنك تسأله: كم مرة أكتبه؟؟
فيجيبك: ثلاث مرات.
وتظل تسأل: فى كراسة الفصل أم كراسة الواجب؟؟
فيجيبك: هنا ثلاث مرات، وهنا ثلاث مرات ...
وهكذا تظل تسأل والواجب يزيد ويزيد، ولو أنك فعلت ما قاله المدرس وكتبت الدرس مرة واحدة لكانت كافية!!
مثال آخر .. يقول لك أبوك اكتب الواجب،
ترد وتقول: ولماذا أكتب الواجب؟ ولماذا أذهب إلى المدرسة؟؟
يرد أبوك على أسئلتك ويقول حتى تنكون متفوقا ويقول .. ويقول ..
وأنت لا تزال تسأل .. وتسأل،
ويضيع الوقت وبداخل أبيك حزن والوقت يمر ويضيع دون فائدة.
ولو سمعت الكلام من الأول لكان خيرا لك.
حكيم الزمان: هل كثرة السؤال تصعب الأمر هكذا؟
البقرة: نعم، وهذا بالضبط ما حدث فى قصتى مع قوم نبى الله موسى (عليه الصلاة والسلام)،
فإنهم عندما وجدوا رجلا غنيا منهم مقتولا اختلفوا حول من قتله،
ولما أراد الله أن يساعدهم بمعجزة من عنده قال لنبيه موسى أن يأمرهم أن يذبحوا بقرة وأن يضربوا القتيل بجزء منها،
ولكنهم اختلفوا حول البقرة التى أمرهم الله أن يذبحوها وجادلوا كثيرا فظلوا يسألون: ما سنها؟ .. ما لونها؟ ما؟ ما؟ ما؟؟؟ أسئلة كثيرة جدا.
حكيم الزمان: وهل كان الأمر سيتم لو أنهم من أول الأمر جاءوا بأى بقرة.
البقرة: نعم، لأن الأمر كان سهلا يسيرا، والله لا يريد العسر بالعباد،
ولكن كثرة السؤال جعلته صعبا،
ولذلك فأنا أنصحكم يا أصدقاء ألا تسألوا كثيرا عن الأمور السهلة الواضحة.
Romeyya77@yahoo.com
