hager4all

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برامج|أفلام|العاب|أسلاميات|صور

لا يقبل صوم رمضان مع ترك الصلاة 868g8ujvcnu1

    لا يقبل صوم رمضان مع ترك الصلاة

    المديرة العامة
    المديرة العامة
    Admin


    المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    العمر : 38

    لا يقبل صوم رمضان مع ترك الصلاة Empty لا يقبل صوم رمضان مع ترك الصلاة

    مُساهمة  المديرة العامة السبت يونيو 27, 2009 12:03 pm

    السؤال:


    أنا
    أصوم رمضان ولكن لا أصلي فهل يكون صيامي صحيحا ؟









    المفتي:
    الإسلام سؤال وجواب



    الإجابة:











    الحمد
    لله






    لا
    يقبل صوم رمضان ، بل ولا أي عمل من الأعمال مع ترك الصلاة ، وذلك لأن ترك الصلاة
    كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ
    وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ » رواه مسلم (82
    )
    .






    والكافر
    لا يقبل منه أي عمل لقول الله تعالى : { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ
    عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } [الفرقان:23] . وقوله سبحانه : {
    لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ }
    [الزمر:65
    ]





    وروى
    البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ
    حَبِطَ عَمَلُهُ » رواه البخاري (553
    )
    .



    ومعنى
    (حبط عمله) أي : بَطَلَ ولم ينتفع به

    .






    فهذا
    الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ، فلا ينتفعُ تاركُ
    الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ

    .






    وقال
    ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث : " والذي يظهر في الحديث ؛ أن
    الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً ، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ، وتركٌ
    معينٌ في يومٍ معينٍ ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ
    التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ" اهـ من كتاب
    الصلاة ص 65
    .





    فالنصيحة
    للسائلة أن تتوب إلى الله تعالى ، وتندم على تفريطها في حق الله ، وتعريضها نفسها
    لمقت الله تعالى وغضبه وعقابه، والله تعالى يقبل توبة من تاب من عباده ، ويغفر له
    ذنوبه ، بل ويفرح بها سبحانه وتعالى أشد الفرح ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم
    التائب بقوله : « التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ » رواه ابن
    ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 3424

    .






    ولتبادر
    إلى الاغتسال والصلاة لتجمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن ، ولا تؤجل التوبة
    وتقول سوف أتوب غداًّ أو بعد غد ، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت ، ولتتب
    إلى الله قبل أن لا ينفع الندم { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ
    يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ، يَا وَيْلَتِى
    لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ
    بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا } [الفرقان:27-29
    ] .

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 5:52 pm