hager4all

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برامج|أفلام|العاب|أسلاميات|صور

نصائح العشر الأواخر 868g8ujvcnu1

    نصائح العشر الأواخر

    المديرة العامة
    المديرة العامة
    Admin


    المساهمات : 294
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    العمر : 38

    نصائح العشر الأواخر Empty نصائح العشر الأواخر

    مُساهمة  المديرة العامة السبت يونيو 27, 2009 11:48 am

    ليلة
    القدر والعشر الأواخر












    الحمد
    لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله
    وصحبه أجمعين
    .





    حبيبي
    في الله
    ..





    ها
    قد بلغنا آخر المحطات، وآن أوان الجد والاجتهاد، إننا في مرحلة {وَسَارِعُواْ}
    [سورة آل عمران: 133] و{سَابِقُوا} [سورة الحديد: 21] فأخرج كل ما بوسعك من جهد
    فالغنيمة عظيمة، والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها، الثمرة هذه المرة
    (ليلة القدر) {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ
    خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
    بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
    [سورة القدر: 2-5
    ].





    فجدَّ
    واجتهد، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا
    ليله، وأيقظ أهله [متفق عليه]، وكانت أمنا عائشة تقول: "كان رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره" [رواه مسلم]،
    فإياك أن تكون من المحرومين
    ...





    قال
    النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الشهر قد حضركم، و فيه ليلة خير من ألف شهر، من
    حرمها فقد حرم الخير كله، و لا يحرم خيرها إلا محروم» *[الراوي: سعيد المحدث:
    الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2247- خلاصة الدرجة: حسن
    ].





    وكيف
    لا يُحرم الخير كله؟ وهي أعظم ليالي الدهر، ليلة مباركة العمل فيها يضاعف أكثر من
    العمل في ألف شهر، ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة، ليلة الشرف من تحرَّاها
    صارت له المنزلة عند الله، ليلة يباهي الله فيها الملائكة بعباده الصالحين، و فيها
    يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم
    ومحياهم ومماتهم إلى ليلة القدر من السنة القابلة، وهي ليلة سالمة لا يستطيع
    الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى، وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك
    يوم القيامة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر
    له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه
    ].

















    حبيبي
    في الله
    ...





    وقد
    أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحريها في أوتار العشر الأواخر من رمضان،
    وكان سلفنا الصالح يحتاطون فيتلمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر
    .





    والصحيح
    في علامتها، أنْ تشرق الشمس يومها لا شعاع لها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة
    القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة و لا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء»
    [الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو
    الرقم: 5475- خلاصة الدرجة: صحيح
    ].





    وكان
    صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه صلى
    الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة، فالمقصود
    من الاعتكاف: تحري ليلة القدر، و الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن
    حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره، وإصلاح القلب، فإذا كان بإمكانك الاعتكاف فلا
    تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن بإمكانك فلا
    أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء، فعساك توفق لليلة القدر
    فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله، وهذا – لا ريب – أدعى للرحمة
    .

















    نصائح
    العشر
    :

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 5:30 pm